لماذا لا يسأل الرجل نفسه عن أسباب تزود المرأة بالكذب وأسباب عيشها عليه بألوانه أسود كان أم أبيض أم وردي!.
ربما لأنه لا يريد أن يعترف بذلك فلنساعده ونسأل نحن أنفسنا هذا السؤال سنجد أن الرجل شر لا بد منه
لأن أكاذيب المرأة كلّها إن قلنا بأنها أكاذيب ومجاملاتها ...وتجملها ... وإنكاراتها ... كلها هذه نتائج لدوافع سببها الرجل بشكل أو بآخر فهي تكذب عنه وله؟
1- فالمرأة إن أنكرت بأنها على علاقة قديمة مع شخص آخر يكون هدفها الحفاظ على العلاقة الجديدة وحماية استقرارها من أي شوائب أصبحت من الماضي وليس لها وجود الآن.
2- وإن انهارت من البكاء أمام زوجها أو أبيها وأمها لتصديقها بأنها لم تكن في زيارة لصديقة عمرها التي لا تروق لهم فهذا يهدف حماية صداقتها مع الاحتفاظ بأعصابهم هادئة كي تكمل يومها بسلام.
3- وبالنسبة للمتزوجة إن أقسمت بأنها أعدت الطبخة بالسمن وليس بالزيت فغايتها أكيد اشباع زوجها وحمايته من الكولستروول وكان لا بد لها من الوسيلة لتبرر غايتها البريئة والله غفور رحيم إذا كانت غايتها الخير لزوجها وحمياته مصلحته التي هي أدرى بها منه.
4-وان استرسلت في خلق الأحاديث الوهمية وكثر الأحاديث الوهمية وكثر الحديث عن معجبيها ومغرميها فهي بذلك تحاول بكل وسائلها الضعيفة لفت انتباه الرجل لها وجذبه نحوها نظراً لإعجابها به.
5-وإن اعطتك الأمان لتقول رأيك بصراحة فيها اذا كنت تراها مثلا بدينة أو ثرثارة.... فهي تريد فقط أن ترى نفسها في عينيك لتحاول لاحقاً تجنب ما تكرهه فيها ولكن لا يمنع من تفجير هذا الاختناق بعد ذلك وسحب الأمان لاي أسباب اخرى تافهة لتعلن عليك الحرب فغايتها في النهاية أ تراها جميلة.
6- وإن اطعمتك التفاحة منذ الأزل فلا داعي لان تشعرأنت بالغبن وتحاول التعويض والانتقام مما اعتبرته غشاً وكذباً فهي لم تكذب وإنما ارادت فقط أن تتذوق الأطياب برأيها.أفتُحاسبها فيها بعد على ما قررته أنت بعقلك الذي ميزك به الله عنها وقومك عليها برجاحة.
أبعد كل ذلك تتهم المرأة بالكذب بمعنى الكذب لمجرد أنها تحاول استشارة تعاطف الرجل!!!!!!! وتعزيز سلطتها عليه بما يحقق امانيها, وهذا ما يؤكده جوستاف لوبين بقوله : لو لم تكذب النساء لفقدتن سلطانهن على الرجل
ولكن ألم يسأل الرجل نفسه ماذا لو لم تكذب المرأة. فهذه النقيصة كما وصفها ديناس بالنسبة للمرأةعندما قال:أعرفرجالاً لا يكذبونولكني لا أجد هذه هذه النقيصة عندالنساء , فلو اختلفت هذه النقيصة ستنهار هيبة الرجل على المرأة في الحب وغيره فهي بمجاملتها له التي يعتبرها كذباً تعزز ثقته بنفسه وشكله الخارجي عندما تقول له انه جميل وجذاب في لباسه هذا أو ذاك, وتوفرعلى نفسها صراخه وعنفه عليها وتوفر له هدوء اعصابه إن أخبرته بانه حق فيما قال بغض النظر عن اقتناعها أو تنفيذها لما ارتأى, وتربح رأسهامن الصداع محاولة لايجادقاعدة مشتركةبينها وبينه عندما تشاهد مثلا معه الأفلام الهندية اذا كان من عشاقها..وعلى ذلك لن نستاء مما قاله بيلتان في المرأة:أبحث سبع سنوات قبل أن تصدق قولاً صادراً عن المرأة.فكل ما تقوم به المرأة هو أنها تستخدم أدواتها الأنثوية في الوصول لراحة البال والاستقرار النفسي وتوفيراً للأمان والحماية لها ولاطفالها إن كانت متزوجة ولديها أطفال, فسحر المرأة في قدرة ملامحها على الكذب كما يقول الفيلسوف الفرنسي فيتور هيجو.
وهي على ذلك بالفعلتكذب أكثر من الرجل لانها تكذب بخصوص كل ما يهدد استقرارها وعلاقتها بشريكها فهي تكذب لتعمر بينما الرجل فهو يكذب لكي يستر على نفسه, وبالتالي من الطبيعي أن ترجح كفة المرأة في الكذب وذلك حسب كثير من الأبحاث ومنها دراسة قامت بها الباحثة الفرنسية كلودين بيلان بعنوان علم النفس الكاذب التي أكدت نتائجها بتفوق المرأة على الرجل في الكذب بشكل عام خاصة في المناسبات الاجتماعية كونها عرضة لها, وهذا ما أكده عدد من خبراء علم النفس والاجتماع في مصر بأن المرأة تكذب لتجمل , وأعطو السبب الأكبر , وأعطو السبب الأكبر في ضع ذلك لضعفها أو خوفها من ظلم يقع عليها سواء من الرجل أو من المجتمع, فلتقاليد المجتمع وعاداته الدور الكبير في ذلكخاصة في المجتمعات الشرقية التي ترفع نت شأن الرجل أكثر وتعطيه حرية أكبر وبالتالي جرأة أكبر وهذا ما لا يتوفر للمرأة سوى بالشعارات مما يضطرها للكذب لحماية نفسها قدر الإمكان من ظلم يقع عليها , وعليه تدان المرأة بسبب سلاحها الهش وهو الكذب الذي اكتفت به بمواجهة ورفض القهر والظلم الذي تتعرض له.وسيستمر الكذب طالما أن الظروف التي تَدفع اليه وتشجعه مستمرة وخاصة وأنه معروف عن المرأة الضعف في مواجهة الأزمان ومقاومة الظلمة.
كما أن للرجل الدور الأكبر في كذب المرأة ولكن بأشكال مختلفة كالعنف وعدم التفهم أو الغشم ,والأهم عدم التسامح في مواجهة أي سلوك لا يرضيه من المرأة فلا بد من اطلاعه على اسرار كيفية التعامل مع المرأة وأولها معرفة قول أوسكار وايد في المرأة : لا تصدق المرأة إن اقسمت ولكن صدقها إن احر وجهها , وقول : أثبت العروش ما ترضى عنه المرأة للمنفلوطي , فهذا يختصر لك كيفية التعامل مع هذا الإنسان الرقيق .
وأود أخيراً أن أختصر كل ما تعيشه المرأة وتعانيه بكلمة علها تصل :
قد يكون الانسان قديساً ولكن أبسط الأشياء أن يحارب العالم بشراسة اذا كان المجتمع سيحوله ابليساً.
جبران