إشاعات 2008 بين صحيحة وخاطئة

كما أن نهاية هذا العام شهدت أكبر مصالحة فنية بين أشهر راقصتين وعدوتين لدودتين لسنين طويلة ماضية، وهما فيفي عبده ولوسي، حيث حضرت فيفي عبده عيد ميلاد لوسي الأخير في ملهى ليلي يمتلكه زوج لوسي، وأشرفت بنفسها على تورتة الحفل، كما رقصت تابلوه بالملابس البلدية أعدتها خصيصاً للوسي.

والحكايات الأكثر سخونة عن هيفاء وهبي وقصة البودي غارد الذين يصحبونها في كل مكان بتكليف من زوجها المصري الذي لا تريد الإفصاح عن قصة زواجها به الى الآن.. وقد انتهت من تصوير دورها في فيلم "دكان شحاته" مع المخرج المثير للجدل خالد يوسف، وأثناء تصويرها الفيلم تم تداول اسمها في البرلمان المصري بسبب تصويرها أحد المشاهد بمدرسة خاصة، الأمر الذي اعتبره أحد نواب مجلس الشعب المصري اساءة للتعليم المصري، ولعقلية التلاميذ بوضع هيفاء مثلاً أعلى لهم..

واللهب يطول نانسي عجرم التي تزوجت بشكل مفاجئ من طبيب الأسنان فادي الهاشم حيث الحديث المثار عن حملها، الأمر الذي يفسره البعض بأنه وراء زواجها السريع دون صخب أو ضجيج، كما أنه يفسر اختفاءها في الفترة الأخيرة وعدم تواجدها في القاهرة، لكنها من ناحيتها تسعى لدحض كل هذه الافتراءات حيث وقعت عقد غنائها في حفل جريدة الجمهورية الذي سيقام في القاهرة أول فبراير من العام الجديد..

نانسي وإشاعات الحمل!!

وعلى طريقة نانسي طاردت إشاعات ما بعد الزواج داليا البحيري التي تزوجت في عجالة بحفيد وحش الشاشة الراحل فريد شوقي، ثم ظهر عليها الحمل في أشهر متقدمة..

كما تزوجت الفنانة الشابة يسرا اللوزي في تكتم بأحد أصدقائها بالجامعة الأميركية، بحسب ما جاء في القبس، ولم تدع أحدا من الوسط الفني إلى حفل الزواج الذي اقيم بالنهار وعلى حمام السباحة في فيلا بالشيخ زايد، وارتدى الجميع بمن فيهم العروسان ملابس البحر.. لكن سعادة الزواج كانت في زفاف المطرب حمادة هلال الى عروسه "اسما" في حفل كبير شهد حضور الكثير من نجوم الوسط الفني.

ويلفظ العام أنفاسه ولم يحسم قضائياً بعد في أكبر جريمتي قتل تتعلقان بالوسط الفني.. الأولى قضية قتل اللبنانية سوزان تميم في دبي، والمتهم فيها محسن السكري، ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بالتحريض، وقد حظر القاضي المصري الذي ينظر القضية النشر.. الأمر الذي لا يزال يثير الكثير من الجدل بين الصحافيين المصريين والإعلاميين.. ويتوقع قانونيون أن تطول جلسات نظر هذه القضية لعدة أشهر قادمة، لأنها تثير فكرة التداخل بين السلطة والثروة في مصر والعالم العربي.. أما القضية الثانية فهي مقتل هبة ابنة المطربة ليلى غفران، فبعد عدم اقتناع الرأي العام المصري بالقبض على شاب فقير على أنه الجاني فجرت ليلى غفران العديد من المفاجآت الجديدة والتي أدلت بها الى النيابة قبل أيام، وهي ترفض الحديث عنها، لكنها تؤكد ان من شأن أقوالها الجديدة أن تؤدي الى القبض على الجاني الحقيقي، وهو الأمر الذي فرض على هذه القضية أيضاً الغموض، وبدأ الإعلاميون يلمسون نوعاً من السرية غير المعلنة على تحقيقات النيابة التي تتم في هذه الأيام.