سب «ملك البوب» الراحل مايكل جاكسون نحو 100 مليون دولار منذ وفاته في الخامس والعشرين من حزيران الماضي من خلال عقود لتنفيذ فيلم عنه ومجموعة من المواد الدعائية.
ويتوقع القائمون على توزيع ثروة جاكسون اضافة 100 مليون دولار جديدة لرصيد المغني الراحل بحلول نهاية العام الجاري.
وقال محامي جاكسون «جون برانسا» والمسؤول عن ثروته في تصريحات نشرتها صحيفة «Newyork Times» أمس الخميس: «هذا رقم قياسي لم يسجله أي شخص بهذه السرعة».
ومن المقرر أن يذهب جزء كبير من الثروة لسد ديون جاكسون المقدرة بمئات الملايين من الدولارات والتي خلفها بعد وفاته.
ومن المنتظر أن تسدد ثروة جاكسون بما فيها 50% من حقوق أعمال فريق البيتلز التي كان جاكسون قد اشتراها منذ أعوام، الديون الكبيرة التي خلفها النجم الراحل.
ويأمل «برانكا» وشريكه «جون ماكلاين» في أن توكل إليهم متابعة إدارة ثروة جاكسون ليعملا على ازدهارها، متّخذين من نجم الروك آند رول الراحل ألفيس بريسلي كنموذج يحتذى به حيث حقق انتاجه الفني العام الماضي نحو 55 مليون دولار رغم مرور أكثر من 30 عاما على وفاته.
وقال «برانكا» :عندما ننظر إلى إرث بريسلي يمكننا تحديد الفرص المتاحة أمامنا».
ومن المقرر أن تحصل كلا من والدة جاكسون وأطفاله الثلاثة على 40% من الثروة في حين ستذهب الـ 20% المتبقية لأهداف خيرية.
ويعيش أبناء جاكسون حاليا لدى جدتهم التي رفضت المحكمة مؤخرا أن يكون لها كلمة في القرارات المالية الخاصة بنجلها الراحل